محمد نجيم (الرباط)

شرعت القاعات السينمائية في المملكة المغربية، منذ بداية شهر فبراير في عرض الفيلم السينمائي الكوميدي الجديد «مسعود وسعيدة وسعدان» لمخرجه المغربي إبراهيم شكيري، وهو الفيلم الثاني له الذي يأتي بعد فيلم «الطريق إلى كابول».
يغلب على هذا الفيلم الطابع الكوميدي وتتخلله مشاهد من الحركة والتشويق، وتدور أحداثه حول شخصية «مسعود» وقد تقمص دوره الفنان عزيز داداس، والذي يغادر السجن بعد حوالي 15 سنة من الاعتقال، ويقرر العودة إلى الحي الذي نشأ فيه، لكنه سيفاجأ بتغيرات كثيرة لم يكن يتوقعها، باستثناء مقهى الحي البسيط الذي كان يرتاده مع الأصدقاء والجيران، قبل اعتقاله، وتتوالى الأحداث، حسب مخرجه إبراهيم شكيري، متسارعة، قبل أن تطلب منه صديقته القديمة، حيث يلتقي بها بعد خروجه من السجن ولعبت دورها الفنانة القديرة (راوية)، البحث عن ابنتها «سعيدة» التي لعبت دورها الممثلة الشابة والواعدة كليلة بونعيلات التي تركتها بمدينة الداخلة، لدى إحدى قريبتها قبل أن تفقد الاتصال بها.
وبعد رحلة طريفة مليئة بالمغامرات يعثر «مسعود» على «سعيدة» حيث كانت تعمل مغنية، بأحد فنادق المدينة، وتقودها الصدفة إلى مفتاح خزينة مليئة بالمال، وتتعرض لإجرام مافيا خطيرة. وخلال لقائها بـ«مسعود» تفقد سعيدة المفتاح الذي يتلقفه قرد يدعى «سعدان»، أمام هذا الوضع تقرر سعيدة الهروب مع مسعود، رفقة سعدان من العصابة، لتبدأ رحلة أخرى مليئة بالمغامرات والأحداث المشوقة.
تم تصوير الفيلم الذي مدته 140 دقيقة، في مدينتي الداخلة ومراكش، بنفس الطاقم التقني الذي صور فيلم «الطريق إلى كابول»، وقد قام بتشخيص أدوار البطولة في هذا الفيلم، عزيز داداس، كليلة بونعيلات، عمر لطفي، عبد الرحيم المنياري، عصام بوعلي، محمد الخياري، البشير واكين، عبد الخالق فهيد، محمد باهزاد، صالح بن صالح، وراوية، رفيق بوبكر، كريمة وساط، زهور السليماني، وأحمد يرزيز.